قالوا ترجَّلَ
قلتُ أعرفهُ وتعرفهُ المواطنُ كلُّها
بطلاً ومقداماً وشاجعْ
ومثقفاً
من بين كفيِّهِ الخياراتُ الحكيمةُ
والحلولُ المستفيضةُ
والنواجعْ
وذكرتُهُ
وتدحرجت من فوق خدي دمعتانِ
فأوجعت قلبي المسيجَ بالجراحِ
وأحرقت كبدي
وما اندملَ الأسى
بل فاضَ في كلِّ الجهاتِ
وأترعَ الدنيا فواجعْ
ومتى ترجَّلَ من أقامَ صباحَنا
ضاقت بنا الدنيا
ولم تقبل بنا حتى المضاجعْ
يا أمتي :
ما ماتَ من غرسَ الإباءَ فسائلاً
في أرضِنا
بل إنه - لا شكَّ - عندَ الفجرِ راجعْ
فخر. .
إرسال تعليق